القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رفع المستوى المنفرد solo leveling فصل 168 I مانجا مكس بالعربي

 


تحدث يو ميونغ-هان بصراحة عن حالته الراهنة.

 

 في الواقع، أنا أيضاً أعاني من نفس المرض الذي تعاني منه والدتك يا هانتر-نيم.

 

تفاجأ جين-وو بذلك الرد الغير متوقع أبداً وتجمد لبضع لحظات.

 

 هل جين-هو يعرف؟

 

هز يو ميونغ-هان رأسه.

 

 إلى جانب طبيبي الشخصي، ثلاثة فقط يعرفون حالتي. أنا وزوجتي وسكرتيري.

 

 والآن أصبحوا أربعة.

 

 بالفعل.

 

أومأ جين-وو برأسه.

 

الآن فقط استطاع أن يفهم لما الرئيس يو لم يكلف نفسه عناء الذهاب عن طريق يو جين-هو وبدلاً من ذلك اتصل به سراً. لقد أراد يو ميونغ-هان إخفاء مرضه عن بقية عائلته.

 

لكن كتفيه يحملان عبأ مصير عشرات الآلاف من الموظفين، أليس كذلك؟

 

إذا انتشرت إشاعة عن الأيام التي كان يمكن فيها للرئيس يو أن يتحرك بحرية بخصوص ترقيمه، عندها لم يتطلب الأمر عبقرياً ليرى ما قد يحدث لشركة ’يوجين‘ للبناء وكذلك شركاتها الفرعية في المستقبل القريب.

 

كان سبب إخفائه لحالة مرضه حتى عن عائلته والتضييق على المعلومات، هو أن الحِملِ كبير على كتفيه لقبول واقعه كما هو.

 

حتى ذلك الحين

 

لقد كشف لي هذا السر.‘

 

ربما لأنه اكتشف أنّ عليه المخاطرة هذه المرة.

 

لم يكن يو ميونغ-هان رجل أعمالٍ فقط، بل كان شخصاً مفرداته لا تتضمن كلمة ’فشل‘. لقد كان ببساطة الجنرال الذي لم يهزم في أيٍّ من معاركه حتى الآن.

 

لم يمكن لرجل كهذا أن يقفز لفعل أي شيء إن كان يحمل مخاطرا كبيرة وإن لم يكن هناك شيء لكسبه منه.

 

كان بإمكان جين-وو تخمين ما كان سيقوله الرئيس يو.

 

بالتأكيد بما فيه الكفاية، تحدّث الرجل الكبير في السن بحزم.

 

 لقد كنت أبحث في العالم عن علاج لتخليص نفسي من هذا المرض لفترةٍ من الوقت. في هذه العملية من البحث، استطعت اكتشاف أنّ مريضة واحدة حصلت على حريتها من هذا المرض الدنيء.

 

كما توقع جين-وو، كانت المحادثة تسير في الطريق الذي توقعه.

 

 لا أعتقد أنها مصادفة أن المريض الوحيد الذي يتعافى من المرض هو والدتك يا سيونغ هانتر-نيم.

 

لقد ترك جين-وو العديد منهم في صدمة كبيرة وذهول بقدراته الغامضة التي لم تُرى من قبل. هل يمكن أن يكون قد عالج بطريقة ما مرض والدته بقدراته الغريبة ولكن الرائعة؟

 

كان الرئيس يو قد استخدم عدة طرق للتحقيق في جين-وو، مما يعني أن وصوله إلى مثل هذا الإستنتاج لم يكن بعيد المنال على الإطلاق.

 

 

 

لم ينكر ولم يوافق جين-وو على ذلك الإدعاء بل حدق بهدوء في الرئيس يو، هذا الأخير ابتلع لعابه.

 

لا أستطيع تَحمُّل ارتكاب خطأ هنا.‘

 

إن كان الحديث حتى الآن لا شيء أكثر من مباراة، ومُقَبِّلات، فإنَّ اللعبة الحقيقية كانت على وشك أن تبدأ الآن. هذه كانت اللحظة الأكثر أهمية.

 

أخذ يو ميونغ-هان نفساً عميقاً ولكن قصيراً وتحدث مع بعض الاقتناع.

 

 ما أود منك هو الحقيقة يا هانتر-نيم.

 

ثم دفع بِالشيك إلى الأمام أكثر بقليل بواسطة يده.

 

 و كمكافأة لك، هذا مجرد جزء صغير مما أنا على استعداد لتزويدك به يا سيونغ هانتر-نيم.

 

لقد قال، ليس كل شيء، ولكن مجرد جزء.

 

ما يعني بِأنه كان على استعداد لتسليم شيء آخر غير المال إن كان هذا ما أراده جين-وو.

 

 إذا ساعدتني في هذا الأمر يا هانتر-نيم، فلن أنسى هذا المعروف أبداً لبقية حياتي.

 

خفض نمر العالم المالي رأسه وطلب المساعدة، لو رأى الناس الذين يعرفون الرئيس يو هذا المشهد، لصرخوا من الصدمه الكبيرة.

 

على أية حال، ربما من المدهش أن جين-وو ظل هادئاً على الرغم من أنه كان المُتَلَقِّي لِهذا الالتماس. لاحظ بهدوء الرئيس يو بنظراته الغير مُشَتَتَة.

 

لا يبدو أنه يكذب علي.‘

 

كان الرجل الكبير في السن ذو معدّل ضربات القلب المُرتفع، والتنفس السريع، والتعبير المستميت المخفي تحت واجهة الهدوء الغير مصقول، قد أخبر جين-وو بكل شيء يحتاج لمعرفته.

 

كان الرئيس يو صادقاً هنا.

 

لكن، فقط لأنَّ شخصاً ما يتمنى بجدية حَكمِ قبضته على شيء، لم يعني ذلك بأنه سيكون ناجح في كل مرة. بعد مشاورة قصيرة داخله، فتح جين-وو فمه المغلق بإحكام.

 

 أنا آسف.

 

تسببت تلك الجملة القصيرة في ارتعاش عينا يو ميونغ-هان بقوة.

 

 إنه أمر مؤسف، ولكن هذا ليس شيئاً أستطيع مساعدتك به.

 

 ف-في هذه… الحالة.

 

وبما أن آماله في هذا الحديث كانت كبيرة جداً، لم يستطع الرئيس تقبل هزيمته هنا بسهولة.

 

 كيف شفيت أمك يا الصياد سيونغ؟

 

 أيها الرئيس.

 

أصبح تعبير جين-وو جدي إلى حدٍ ما.

 

بدأ الهواء المحيط يصبح بارداً فجأة، كان ذلك كافياً لتذكير الرئيس يو بِأيِّ نوعٍ من الأشخاص كان يتعامل معه الآن.

 

استمر جين-وو.

 

 من الناحية النظرية، إذا كنت أعرف كيف تم علاج المرض وتمنيت أن أصبح غنياً من ذلك، لِما كنت سأبقي فمي مغلقاً حتى الآن؟

 

حفنة من الإجابات المحتملة دخلت وخرجت من عقل الرئيس يو. هل ذلك لأن جين-وو كان خائفاً من أن يصبح هدف شخصٍ ما؟

 

مؤثر؟ لكن، ذلك لا يمكن أن يكون السبب.

 

هز الرئيس يو رأسه على الفور.

 

كان جين-وو صياد من الرتبة S النشيطة حالياً. ليس هذا فقط، لقد كان قوياً جداً أيضاً. فقط من سيجرؤ على التفكير به على أنه هدف إذاً؟

 

هل هذا يعني أنه يريد شيئاً آخر غير المال؟

 

أمر غير معروف لنفسه، تحرك الرئيس يو من جانب إلى آخر مرة أخرى. كان الصياد الحالي سيونغ قادراً بما يكفي للحصول على كل الشهرة والملاحظة اللاتي يمكن للمرء أن يرغب بهم، إذا كان هذا ما يريد. لكنه لم يفعل ذلك أيضاٌ.

 

’… آه.‘

 

أدرك الرئيس يو خطأه هذه المرة.

 

أحد الأساسيات في المفاوضات هو معرفة ما يريده الطرف الآخر مسبقاً كي تجلب شيئاً يريده الطرف الآخر و الحصول في المقابل على ما يريدونه منك. هكذا كانت المفاوضات.

 

على أية حال، لم يكن الرئيس يو يعرف ما يريده جين-وو. ولا حتى شيء واحد. فكان من الواضح أن المفاوضات ستفشل بهذه الطريقة.

 

لذا، يجب أن يكون أحد الاحتمالين.‘

 

إما أنّ جين-وو لم يكن يعرف ما الذي عالج أمه، أو أن يو ميونغ-هان ببساطة لم يكن لديه ما يريده. لكن مهما كانت القضية، كانت لا تزال نتيجة يائسة للرئيس يو في كلتا الحالتين.

 

 فهمت.

 

لم يعد الرئيس يو متمسكاً بـِجين-وو.

 

 حسناً، في هذه الحالة.

 

رأى الرجل الأكبر سنّاً أن جين-وو كان ينهض ليغادر، لذا نهض على عجل واستدعى السكرتير كيم. كان الأخير يحرس الباب.

 

دخل المكتب بسرعة.

 

 الرئي

 

في اللحظة التي خطى فيها خطوته الأولى إلى الداخل، لاحظ على الفور الجو المتجمد الذي يتدفق بين جين-وو والرئيس يو. كان هذا الاجتماع شعاع الأمل لرئيسه لذا حتى بشرة كيم أظلمت بسرعة.

 

 سيدي، هل ناديتني؟

 

أومأ الرئيس يو برأسه بلا قوة.

 

 يرغب هانتر-نيم بالعودة. أرجوك أعده إلى منزله.

 

 لا، سأكون بخير. – شكراً لك.

 

رفض جين-وو العرض بشكلٍ لبق، وبعد تبادل وداع قصير لكلٍّ من يو ميونغ-هان  والمساعد كيم، صعد على متن المصعد.

 

وحيدٌ تماماً.

 

وييينج

 

تحرك المصعد بوتيرة مخيفة من الطابق العلوي وصولاً إلى الردهة.

 

لم يكن قد لاحظ ذلك أثناء ركوبه مع شخص آخر، ولكن الآن بعد أن كان لِوحده، أصبح بإمكانه القول بالتأكيد بأن هذا المصعد كان ببساطة كبيراً جداً وعريض لشخصٍ واحد فقط للركوب فيه.

 

أصدر جين وو تنهيدة طويلة.

 

 فوووه

 

لم يكن على ما يرام بعد رفضه الطلب. ألم يكن ذلك الرجل والد شخص عامله كأخ صغير؟ كان من الممكن أن يمد يد المساعدة بينما يتظاهر بأن عواطفه قد تغلبت عليه.

 

لكن

 

أنا لا أعرفه.‘

 

لم يكن يعرف أي نوعٍ من الرجال كان الرئيس يو ميونغ-هان. لم يكن يعرف ما إذا كان يعاني حقاً من المرض، أو أنه كان يخطط لشيء آخر.

 

ماء الحياة المقدس ‘ المُستخدم لعلاج والدته قد يمتلك خاصية شفاء أخرى، لكن إمداداته كانت محدودة أيضاً. ولذلك كان عليه ببساطة أن يكون أكثر حذراً مع استخداماته.

 

الشروط التي قدمها الرئيس يو كانت مغرية بشكل لا يصدق، لكن في النهاية، فشلوا جميعاً في تغيير رأي جين وو. هذه كانت النتيجة النهائية.

 

تينغ.

 

وصل المصعد إلى الطابق الأرضي بدون أن يستنفذ أي وقت من الأوقات على الإطلاق وفتح أبوابه. رفع جين-وو غطاء رأسه وخرج من المصعد. على عكس ما كان عليه برفقة الرئيس يو، لم يتعرف عليه أحد الآن.

 

حتى أولئك الذين نظروا إليه بِنظرات خاطفة، حملت ببساطة نظراتهم ’من يمكن أن يكون بحيث يستخدم مصعد المدراء التنفيذيين فقط؟

 

(هذا لايعني انه لن يساعد ولكن انتظروا وستعرفون)

 

لم يعرهم جين-وو أي اهتمام ومشى إلى المخرج. شاهد أحدُ الموظفين المنتظرين والمكلفين بتوجيه الناس جين-وو.

 

ففتح له الباب كي يمر من خلاله.

 

استمر جين-وو وعَبَرَ الردهة، لكن عندها، توقفت خطواته بعد أن سمع صوتاً قادماً من مكانٍ ما.

 

[هذه آخر المستجدات القادمة من اليابان.]

 

حوّلَ جين-وو رأسه ناحية ذلك الصوت. كان تلفاز عملاق في البهو والذي كان مغلقاً في وقت سابق، يعرض الآن في الوقت الفعلي لقطات من الوضع في اليابان.

 

لقد كانت الأخبار العاجلة بخصوص كسر الزنزانة والكارثة الهائلة المُنتشرة بمعدلٍ مخيف.

 

سار جين-وو إلى مقدمة التلفاز.

 

كان منظر المدينة المدمرة التي التُقطت من مروحية محطة التلفاز حقاً موجعاً.

 

كانت الوحوش العملاقة تدمر المباني. أولئك المواطنين التعساء الذين فشلوا في الإخلاء في الوقت المحدد، تم القبض عليهم على الفور وأُلقوا في أفواه هؤلاء العمالقة. صَب القليل مما تبقى من  القوات المسلحة كل ما لديه من قوة نارية، ولكنّه أُثبِتَ بِأنه بلا فائدة.

 

كان لا يزال من المستحيل قتل الوحوش دون الصيادين، بعد كل شيء.

 

وعلى الرغم من أنه من المستحيل حساب عدد الوفيات بدقة، فإن التقديرات التقريبية وصلت إلى أكثر من مليون شخص.

 

باختصار، كانت مأساة لا تُوصَف.

 

تصلَّبت تعابير جين-وو. ستكون هذه أول مرة يرى فيها الوضع الحالي بعينيه. لكن عندها، أصبح ذلك مفهوماً.

 

كان بالأمس فقط، بعد خروجه من الزنزانة المزدوجة، قد طَلَبَ من وو جين-تشول أن يهتم بأمر العواقب، وعاد إلى منزله لِيَغُطَّ بنومٍ عميق.. عميق.

 

نِصفُ ما توقّع كان الأسوأ، ولكن الوضع في اليابان كان أكبر بكثير من توقعاته الأولية. ذكره هذا الأمر كله بِكابوس جزيرة جيجو قبل أربع سنوات.

 

ربما يمكن للمرء أن يدَّعي أنه من بطانة فضية مِن بين عاصفة المصائب… كسر الزنزانة الذي حدث سابقاً على جزيرة، وأنَّ منطقة بذلك التميُّز كان يعني أن كوريا بمنأى عن الحالة التي ربما تصبح أسوأ مما كانت عليه من قبل.

 

ومع ذلك، كانت قصة مختلفة لليابان.

 

كانت كبيرة جداً على أن تُدعى ببساطة جزيرة. كان بلد كامل يواجه الدمار الهائل بهذا المعدل.

 

با-دومب، با-دومب، با-دومب!

 

تسارعت نبضات قلب جين-وو وهو يشاهد أولئك العمالقة.

 

كان يشعر بالاستياء الآن عندما فكر حول كيف لِمثل هؤلاء الضعفاء أن يخطو على البشر مثل ذلك، انتشر إحساس قوي بالاشمئزاز من أعماقه.

 

لكن حينها

 

انتظر لحظة.‘

 

سرعان ما خرج جين-وو من خياله.

 

ماذا كان يعني بِ ‘مثل هؤلاء الضعفاء’؟

 

لم يقاتل وحوش عملاقة من قبل ولم يستطع الشعور بطاقته السحرية من خلال شاشة التلفاز لذا، لماذا فكر لا شعورياً في كلمة ’ضعيف‘ على الفور تقريباً عندما رأى وحش عملاق؟

 

أكان هذا بسبب ثقته بنفسه؟

 

أمال جين-وو رأسه بهذه الطريقة وتلك، قبل أن يهزه تماماً.

 

هاه. لأن رأسي في حالة من الفوضى الآن، بدأتُ حتى بِالتفكير في بعض الأشياء الغريبة.‘

 

استدار ليغادر.

 

لقد تمكن من الخروج من حشد الناس الذين يشاهدون البث بتعبيراتٍ قلقة، وغادر المبنى بهدوء.

 

***

 

اليوم الثاني من كسر الزنزانة.

 

انصب اهتمام العالم بأسره على اليابان. ماذا كانت خطة عملهم ضد كسر الزنزانة؟ هل لدى اليابان أي طرق تُرِكَت للتطبيق، على أية حال؟ إذا لم يكن كذلك، هل ستتقدم أمريكا حقاً لمساعدتهم؟

 

وبعد ذلك

 

هل كان هناك احتمال بِأن العمالقة، بعد انتهائهم من تخريب اليابان، سيعبرون المحيط ويبدأون في التسبب بِالدمار للبلدان أيضاً؟

 

إن التحديقات الخائفة وتلك المليئة بالقلق كانت قد انهالت على اليابان وهي تواصل الانهيار.

 

بالطبع، تلك الدول التي أقامت علاقة عدائية مع اليابان فكرت في أمور مختلفة تماماً باطنياً، ولكن ظاهرياً على الأقل، أرسلوا بعض الكلمات الرمزية من التعاطف.

 

لسوء الحظ، ما يحتاجه اليابانيون لم يكن بعض كلماتِ الطيبة. لا، لقد احتاجوا لِمساعدة حقيقية.

 

حتاجوا قوة شاملة لإنقاذ اليابان من الوحوش بل إنهم كانوا بحاجة إلى القوة القادرة على’إنقاذهم‘.

 

بما أن الإعلان من الأمريكان لم يكن مسموعاً في أي مكان، فإن الأخبار الكئيبة عن عُشرِ اليابانيين الذين تم تدميرهم بالفعل أصبحت على الملأ، واستمرت محنة اللاجئين اليابانيين الذين يملأون الطرق السريعة في السفر في الرحلات الجوية. لقد تخلوا جميعاً عن بيوتهم من أجل البقاء على قيد الحياة وسافروا إلى الشرق والغرب.

 

لكن، وكما كانت الحالة مع كل أمةٍ على الأرض، يابسة اليابان ما كانت لانهائية للبدء فيها. في النهاية، هؤلاء الناس سينتهي بهم الأمر بِدفعهم إلى زاوية. كانت النهاية المتنبأ بها تقترب منهم.

 

وبدأ العالم بطرح المزيد من الأسئلة بينما كان يشاهد هذا المنظر المثير للشفقة يَكشِفُ عن نفسه.

 

ماذا تفعل كوريا الجنوبية؟

 

لماذا لا تساعد كوريا الجنوبية اليابان؟

 

ألا يعرفون ماذا يعني بأن تكون مُدينَاً لشخصٍ ما؟

 

تذكر العالم رؤية غارة جزيرة جيجو التي حدثت قبل بضعة أسابيعٍ فقط.

 

وكانت قد فقدت اليابان أكثر من نصف صياديها من رتبة S المشاركين من أجل الكوريين. لذا، تسائل العالم، لماذا الكوريون فقط يراقبون الأزمة التي تتكشف في البلاد جوارهم بدون القيام بأي شيء للمساعدة؟

 

واستمرت مراجعة حجم الدمار والوفيات كل ساعة. غَضِبَ الناس وحزنوا على الخسائر.

 

ومع تزايد مشاعر التعاطف مع اليابانيين، ازدادت الإنتقادات الموجهة إلى كوريا قسوةً وقسوةَ.

 

تحركي بالفعل يا كوريا الجنوبية!

 

ألا يعرفون مفهوم الولاء؟

 

هل نسي الكوريون جزيرة جيجو؟

 

كان الإعلام الجماهيري في العالم يغلي.

 

وقبل أن يمضي وقت طويل، طُرِحَ سؤال آخر وهو عن لماذا اليابان لم تطلب مساعدة كوريا الجنوبية في إخضاع الوحوش.

 

وهكذا، في فجر اليوم الرابع على هذه المأساة

 

تقدّمَ رئيس الجمعية غوه غون-هوي، بعد أن قرر أنّ الآن هو الوقت المناسب، خطوةً أمام حشد الصحفيين.

 

صخب، صخب

 

مسح غوه غون-هوي ببصره المراسلين الذين كوَّنُوا حائط باكتظاظهم الكبير، بالإضافة إلى الكاميرات التي تشير إليه، وفتح فمه بهدوء ليتكلم.

 

 أُعرِبُ عن تعازيي للمأساة التي تتكشف في اليابان. وأيضاً، أودُّ أن أكشف عن موقف جمعية الصيادين في كوريا الجنوبية.

 

وأيضاً

 

في وقت مبكر من اليوم، أصدر مكتب الصيادين الأمريكي بياناً هو الآخر.

 

 

هل اعجبك الموضوع :

Comments

التنقل السريع